U3F1ZWV6ZTM0MzcwNDczNzEyODI1X0ZyZWUyMTY4Mzg2Njg2MjQ4OQ==

أكثر من 21 فكرة لكل مَن يريد العمل وكسب المال من دون أن يخرج حتى من البيت

ما نراه في عالمنا اليوم، بسبب تقدم وسائل الاتصال والمعلومات، هو ظهور اتجاهات جديدة في مجال العمل، ونشوء عدة نزعات إلى تفضيل العمل من المنزل واختيار مشروع شخصي يكون فيه المرء سيد عمله التجاري الخاص!
هذا الاتجاه الجديد حمل إلى عالمنا بشكل عام، والمجتمع العربي بشكل خاص، فرصاً رائعة في تطوير نمط الحياة، وعدم الحاجة إلى مواجهة الازدحام، وضغط الوقت، وأتاح المجال للأم لتعمل حتى من دون أن تضطر إلى الخروج من منزلها، وبهذا يمكنها إثبات ذاتها ورعاية أسرتها وأطفالها!
إذا فكرنا في هذا النموذج من الأعمال، نرى أن مجرد فكرة العمل من المنزل تقوم على احتمال العمل في مجال لا يحتاج إلى أي نوع من الخبرة من قبل!
من المعروف أيضاً أنه لإقامة عمل تجاري سواء مادي أو على الإنترنت تحتاج إلى تخصيص مبلغ معين من المال كبداية إلى أن يقوى عملك، مع ذلك، هناك بعض الأعمال التجارية التي يمكن أن تعمل فيها من بيتك وتبدأ بها حتى من دون ان يكون لديك رأس مال!
لقد اخترت لك هذا الفيديو الذي نشرته قناة الجزيرة على يوتيوب ويتحدث عن الموضوع، ليكون بمثابة إلهام لك، وخير أسلوب لزيادة حماسك، 😍 قبل أن أبدأ بالتحدث إليك عن التفاصيل المفيدة!
<><>
بعد مشاهدة هذا الفيديو السابق، بالتأكيد أصبحت تفكر في الاستفادة من هذا الاتجاه المعاصر للأعمال، وربما كانت لديك فكرة او حلم سابق في أمر مشابه لهذا الموضوع، إذا كان ذلك هو حالك، يسرني أن أقول لك:
لديك الفرصة لتحويل ذلك الحلم إلى حقيقة والتمتع بمزايا ذلك!
تابعنا! ستتعرف في أكبر دليل شامل يمكن أن تجده على الإنترنت، على أكثر من 21 فكرة يمكنك الاختيار بينها والعمل من المنزل ! مَن يدري؟! قد يحمل لك هذا المقال الحافز للبدء في مشروع حياتك!

التفكير بشكل أعمق في فكرة العمل من المنزل × أن يكون لديك مشروع تجاري خاص

التفكير من هذا المنطلق هو أمر مهم جداً، لأنه يساعدك في التعرف على الخصائص المميزة لك بشكل أكبر. ومن المنطقي أن تفكر بالأسلوب التالي: إما أن يكون لديك عملك التجاري ومشروعك الخاص، أو أن تعمل من منزلك وعند بعد لصالح شركة أخرى أو مؤسسة تطلب منك خدمة معينة لتقوم بها.
وحتى نساعدك في التعرف على الخصائص المميزة لكل من هاتين الفكرتين سوف نتحدث عن كل منهما:

العمل عن بعد لصالح شركة أو مؤسسة

من الاسم يتضح أن العمل عن بعد هو عمل يمكن لك أن تمارسه وتقوم به من دون أن تخرج من منزلك، أو من المكان الذي  تريد، من دون أن تذهب بشكل مباشر وفعلي إلى مكان الشركة أو مقرها.
<><>
يساعدك هذا العمل على تحديد الوقت الذي تريد أن تبدأ العمل فيه، والساعة التي تتوقف فيها لتأخذ استراحة. في هذا النوع من الأعمال لا معنى كثيراً للوقت، أي يمكنك العمل في وقت متأخر من الليل أو في ساعات الصباح الباكر، المهم هو إنجاز المهمة للشركة أو الجهة التي تطلبها في الأوان المحدد والفترة التي تم الاتفاق عليها.
يسمى العامل الذي يزاول هذا النموذج من الأعمال باسم العامل الحر أو freelancer. إذاً في العمل عن بعد يكون العمل خلال فترة محددة، ولا يكون هناك أي تعاقد ثابت أو دائم، بل يكون مؤقتاً وينتهي بانتهاء أوان الخدمة أو المشروع.
أما بخصوص راتب العامل الحر فليس هناك مبلغ ثابت. بقدر ما يحصل على مشروعات وأعمال بقدر ما يزداد الدخل الذي يحققه.

أن يكون لديك مشروع تجاري خاص

لو كانت لديك روح ريادة الأعمال، يمكنك التفكير في أن يكون لديك مشروع تجاري أو عمل خاص بك!
قد يبدو لك أن هذا النوع من الأعمال التجارية أمر مغرٍ! وهو في الحقيقة كذلك! لكن من المفيد أن تفكر في جوانب أخرى يقوم عليها العمل الريادي:
1- إنجاز عدة أعمال ونشاطات في الوقت نفسه، وخصوصاً في البداية؛
2- دراسة السوق بشكل جيد والتعرف على الخصائص والميزات التي توجد فيها؛
3- التمتع بالمثابرة والجد، وأهم شيء أن يكون لديك روح الحماس والتحدي حتى تقف في وجه الأزمات التي قد تواجهك؛
4- التمتع بالصبر، فالصبر كما نعلم، هو مفتاح يوصل إلى جميع الأهداف، لأن عملك التجاري قد يتأخر بضعة أشهر حتى يشهد الربح، وفي هذا السياق من الأساسي أن تتمتع بالصبر والروح المعنوية للاستمرار!
بعد أن تعرفت على النقاط الأساسية التي تميز العمل التجاري الخاص عن العمل من المنزل عن بعد لصالح الآخرين، حان الوقت لتتعرف على النقاط الإيجابية التي يتمتع بها العمل من المنزل وكذلك النقاط السلبية.

مزايا ومساوئ العمل من المنزل

كما أصبحت تعلم أنه لكل شيء في الحياة محاسنه ومساوئه.

مزايا العمل من المنزل

1- لا حاجة إلى الخروج والعودة في أوقات الازدحام

هذا العامل هام جداً لك إذا كنت تسكن في مدن كبيرة تمتلئ بالسكان.
خصوصاً في عالم اليوم – عصر السرعة، حيث يصبح الوقت عاملاً هاماً وأساسياً ولا يمكن تبديده، عندها تشعر أن قضاء ساعة أو ساعة ونصف من وقتك كل يوم في الذهاب ومقدار الوقت نفسه للعودة هو أمر ثقيل ويمنع من الاستفادة القصوى من الوقت وزيادة الإنتاجية في العمل والحياة.
ما رأيك في حساب الهدر الحاصل في الوقت يومياً؟ لنفترض أنك تستهلك ساعة ونصف للذهاب إلى العمل وساعة ونصف للعودة ، يصبح المجموع 3 ساعات يومياً، في الأسبوع يكون المجموع 21 ساعة. قد لا يبدو كثيراً.
لكن لو فكرت في أن يوم العمل لديك يبلغ 8 ساعات، فالرقم السابق يمثل، تقريباً، فترة 3 أيام عمل! 😨😩 هل شعرت بالهدر الفعلي الحاصل؟!
جاء نموذج العمل عن بعد – العمل من المنزل كوسيلة للتخلص نهائياً من هذه المشكلة. تخيل الربح الحاصل في وقتك! يمكن استغلال هذه الساعات التي ربحتها في زيادة الأصدقاء مثلاً…
<><>

2- قضاء وقت أطول مع العائلة

إذا كانت لديك عائلة، فإنك تعلم جيداً أهمية قضاء كل دقيقة بالقرب ممَن تحب. وهذا العامل هام جداً ويؤثر كثيراً خصوصاً إذا كان لديك أولاد!
من المهم تواجد الأهل قرب الأطفال بدءاً من سنواتهم الخمسة الأولى، هذه الفترة هي الأهم لنموهم. خلال هذه الفترة ينمو دماغ الطفل، وتكتمل مداركه، وأثبتت الدراسات أن التفاعلات التحفيزية التي تتم بين الطفل والأهل لها تأثير مباشر على تطوير الطفل لقدراته المعرفية، الاجتماعية والعاطفية.
وخيار العمل من المنزل يساعد الآباء على البقاء قرب أطفالهم وأولادهم لفترات أطول.

3- القدرة على إدارة الوقت والتحكم فيه بحرية تامة

في عصر السرعة والتقدم التقني يعتبر إدارة الوقت  -بأفضل الأساليب- ضرورة مُلحّة جداً ودريفاً لنجاح المرء على الصعيد الشخصي والمهني.
عندما تعمل من منزلك يمكنك تقرير الساعات التي ترغب في العمل خلالها: ساعات الفجر، ساعات المساء، ساعات بعد الظهر… هذه المرونة هامة جداً لأنها رديف لعامل الإنتاجية، يمكنك أن تكون أكثر إنتاجيةً عندما تعمل خلال الساعات الأكثر ملاءمة لك!
وهنا يأتي السؤال:
هل العمل ليلاً هو الأفضل أم العمل نهاراً؟
بمعنى آخر: هل الإنتاجية في الليل تكون أفضل أم في النهار؟ أم عند ساعات الفجر الأولى؟
في الحقيقة، ليست هناك إجابة محددة، ويخطئ من يظن العكس! لأن الأبحاث والدراسات تبيّن أن المرء يصبح أكثر إنتاجية – more productive عندما يعمل في الأوقات التي يرى أنها الأفضل له!

4- إمكانية الاقتصاد وتوفير النفقات

عندما تعمل في المنزل، توفر نفقات تناول الطعام في المطاعم، الإنفاق على وسائل النقل العامة أو تكاليف الوقود لسيارتك الخاصة. وإذا وفرت هذه التكاليف على مدى الأسبوع، يمكنك الاستفادة من هذه الأموال لاستثمارها في أعمالك التجارية، الدفع لقاء تكاليف أخرى هامة، أو جمع أموال إضافية في نهاية الأسبوع وصرفها على أولادك أو وضع المال الزائد الذي وفرته في مصرف للتوفير!

5- التمتع بنمط حياة صحي

عندما تتمتع الراحة والاسترخاء في إيقاع حياتك اليومية، وتتناول الطعام المنزلي الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية السليمة، وتنام القسط اليومي الذي تراه جيداً لك، تتحسن صحتك كثيراً.
الصحة، كما تعلم، هي رديف للحياة المتناغمة التي تقوم على الراحة والغذاء المتوازن والرياضة المتوازنة.

6- التمتع بقسط أكبر من الراحة والرفاهية الشخصية

من خلال أسلوب العمل من المنزل تتمتع براحة أكبر، باعتبار أنك ستتعرض إلى مواقف أقل تتطلب الضغط والسرعة، أو الحاجة إلى التعامل مع المواقف الحرجة وغيرها. تحظى براحة أكبر، سكينة تجعلك تشعر بالمزيد من السعادة والاسترخاء في حياتك.
تخيل كمثال بسيط أنه يمكنك تناول فنجان من القهوة اللذيذ بينما تتابع عملك على جهاز الحاسوب أو خلال فترة استراحتك. هل يوجد هناك هدوء وسعادة أكثر من ذلك؟ عندها تلاحظ أن نشاطك قد تحسن وشعرت بالنشاط من جديد.
بعد أن تعرفت على بعض المحاسن والنقاط الإيجابية التي يقوم عليها العمل من المنزل ، من المهم أن تتعرف أيضاً على بعض المساوئ التي يقوم عليها هذا العمل، بهذا تكتمل لديك الصورة وتختار العمل من المنزل عن قناعة كاملة.


تعديل المشاركة
Comments
No comments
Post a Comment

Post a Comment

NameEmailMessage